الثعبان (مالك معاذ) .. قصة نجم مثار جدل .. كانت لسعاته (سما) للمنافسين خلال موسمين ولا أجمل مع (أهلي نيبوشا)، وتألق أكثر مع المنتخب عام 2007، قبل أن يخفت ويتوارى بين آمال العودة وتأكيدات على نضوب موهبته، تعدد المدربون دون أن يعود للركض، وانتهى به المطاف قبل ساعات من إقفال فترة التسجيل والتنقلات هذا الموسم إلى النصر قادما من جدة في خطوة مفاجئة بأخبار تؤكد أن الصفقة بنظام الإعارة تربو على الخمسة ملايين، وبين أخبار أنه سيتسلم راتبه الشهري ومبلغ مليون ريال بالتقسيط شهريا مع راتبه وليس للأهلي أي عوائد، علما أن الهلال عرض على الأهلي الانتقال قبل سنة مقابل (25 ميون ريال)..!!
مالك معاذ الذي صمت طويلا ولم يكشف سر معاناته ولا تكالب الإصابات عليه، قال في أول تصريح بعد وصوله النصر (أشعر براحة، والحقيقة أنني سعيد جدا باستقبال جماهير النصر لي)، وبعد أول مباراة مع النصر في الربع ساعة الأخيرة أمام الرائد في الجولة الأولى ردد العبارة بأسلوب آخر وأنه (يشعر بالراحة، وسيتدرب صباحا ومساء كي يسعد جماهير النصر وليثبت أنه مازال قادر على اللسع).
في مباراة الرائد ومن ثاني مرة تصله الكرة انطلق بخطواته الواسعة رغم قصر قامته وحركته التفاعلية بالتمركز وفتح المساحات، وفي المرة الثانية انطلق أسرع وكاد يخترق الدفاع الرائدي لكن لم يبادله زميله سرعة التفاعل.
الواضح فعلا من دقائق معدودة في أول مباراة وبعد تمرينين اثنين فقط مع النصر أن مالك (مرتاح نفسيا) وفي أوج حماسه للإبداع.
هل تكون مباراة اليوم الجمعة 16/9/2011 في الجولة الثانية لدوري زين أمام فريقه السابق الذي يفترض أن يعود له في نهاية الموسم بمثابة الرد والتأكيد على أن العيب لم يكن فيه؟!!
هل يؤجل ذلك أم يقدم مقبلات العودة على أرض ملعب فريقه السابق بعد أن ابتعد عنها نحو عشرة أيام فقط عن الأهلي وعن جدة؟!!